الانقاذ الوطني ستراتيجيه ام تكتيك

بسم الله الرحمن الرحيم
ان مااريدان اطرحه في هذا الموضوع هو ان التكتيك هو جزء لا يتجزء من الستراتيجيه فالانقاذ الوطني ضمن المنضور السياسي كمحصله من عملية تفريخ الكيانات السياسيه التي عبثت بالواقع السياسي العراقي وهي تريد ان تطرح نفسها مرة اخرى بوجها اخر بعد مااصبح لديها
ان استغلال عواطف الناس الدينيه ورقه غير رابحه فولدت هذه الكيانات الممسوخه كشخصيات والممسوخه ككيان مرة اخرى لتعيد نفسها في الساحه العراقيه علما ان هذه الكيانات تختلف في ما بينها وبين الكيانات الاخرى والمنضوين تحت هذه الكيانات ايضا يختلفون في الرؤى والافكار فا لوطنيه ليست شعار يطرح وانما ممارسه ومنهج وعلى وفق هذا الطرح سوف تحدث وحدثت بالفعل بعض الاسقاطات السياسيه بين هذه الكيانات بسبب العقم السياسي وعدم وضوح الرؤيا لديهم لذا فان الانقاذ الوطني يجب ان يحمل منضومه معرفيه سياسيه تعتمد على الجماهير لان القرار السياسي في عملية الانقاذ الوطني
يكون قرا ر مستقلا وغير خاضع لا جندات خارجيه وهذا يتعارض جملتا وتفصيلا مع متبنيات الاتلافات الاخرى التي تمثل الوجه المقنع للاحتلال لان تغير الخارطه السياسيه
في البر لمان يعني سقوط المشروع الامريكي في العرا ق وسسقوط هؤلا ء المقنعين والمدلسين فنحن في هذه الفتره نحتاج بما لايقبل الشك الى التنكتيك والستراتيجيه في العمل داخل واقع الامه المزري لانه يمكن لاي طرف اخر ان يطر ح نفس ا لعنوان لكن النقطه الجو هريه المختلف عليها ان العنوان طرح من جهه تؤمن بوحدة العراق ارضا وشعبا فهل نحن بمستوى تحدي المرحله ام نحن نحمل شعارات كما يحمله الاخرون ؟!

العراق مر بمحطات حرجة كثيرة متقاربة جعلتة مشتت سياسياً
وإذا حدث التغيير فلن يكون الى من ابناء الشعب لا قرارات خارجية

بارك الله فيك استاذ حسن