العراق المنهوب والائتلاف الطائفي الجديد

السفاح مقتدى الصدر ومافيته الجديدة والدخول في الصف الطائفي الجديد
و اليوم نرى احزاب الاتلاف كيف تسرق وكيف تقتل وكيف تخلق الفتن بين ابناء الوطن الواحد بمافيهم قيادات التيار الصدري السارقين والقاتلين والناهبين ثروات العراق باسم الدين والمذهب اتسائل اين انتم يا قيادات التيار الصدري من الجانب الشرعي وانتم اسلاميون كما تدعون.

لاتقلقوا .... أنتم مدعوون لحفل دخول التيار قفص الائتلاف الجديد (وعلى قول المثل جاءنا يزيد بثوبا جديد) كثيرا ما أعلن سماحة السيد مقتدى الصدر من عدم الرغبة في دخول الائتلاف من جديد إلا إذا تم تغيير اسمه .... كثيرة هي التصريحات المتزلزلة الصادرة من قيادات مكتب الشهيد الصدر ( مثل صلاح العبيدي وغيره والتي تنفي دخول التيار إلى الائتلاف الموحد حتى الآن لحين الاستجابة لشروط سماحة السيد مقتدى الصدر .... وكثيرة هي التعليقات المعلنة (على استحياء) من قبل برلمانيي الكتلة الصدرية من عدم إعطاء الموافقة للسيد الشيخ همام حمودي المنسق الحالي للملمة الائتلاف المتصدع ..... وكثيرة هي تمنيات أبناء الخط الصدري والتي هي فقط تجدها قطعية دون تزلزل أو استحياء أو حتى شروط مسبقة والرجوع إلى الائتلاف الجديد المشؤوم .. ولو سألت عجوزا صدرية , أو صبي صدري عن رأيه بالائتلاف مع الحكومة والرجوع إليها لأجابك أو أجابتك : 1- كيف نرجع إلى من صعد على ظهورنا وتسلق سلم الحكومة والقانون ليعلن إننا قد خرجنا عليه ؟ 2- كيف نأتلف مع من ملئ سجون الدولة -التي شاركنا بإنشائها- بالخيرة من شيوخ ورجالات وأبناء الخط الصدري بتهمة الخروج على تلك الدولة ؟ 3- كيف نأتلف مع من انتهك أعراض وحطم دور وممتلكات وسرق أموال أبناء الخط الصدري ؟ 4- كيف نأتلف مع من حرق أو سكت عن حرق أبنائنا في مكاتب السيد الشهيد في الجنوب ؟ 5- وماذا قدمت حكومة الائتلاف الكارتونية طيلة الأربع سنوات المنصرمة من خدمات للشعب العراقي حتى نكافئها بتقوية نفوذها من جديد ؟ ولكن كثيرا من الإشارات قد وردت من خارج الحدود تشير إلى اقتناع سماحة السيد مقتدى الصدر بالرجوع إلى الائتلاف الطائفي رغم إعلانه انه يرغب بتغيير اسمه بما يضفي عليه صبغة الوطنية إذ إن دخول التيار في الائتلاف كان بأقل ضغوط من الوقت الحاضر أما الآن فكان التوسل لقيادته عن طريق كبار مراجع قم وفي مقدمتهم الخامنئي الذي رأى عرابوه أن لامناص من تقديم التنازلات للسيد مقتدى الصدر هذه المرة للفوز بحكومة شيعية ثالثة وإلا فان الكتلة الأكبر ستفوز برئاسة الحكومة وبالتأكيد سوف لن تكون شيعية إذا ائتلف الأكراد مع السنة بعد تشرذم الائتلاف وتفرق الأصوات بينهم . هذا ما اقنع به خامنئي مقتدى الصدر في لقاء خاص اظهر فيه كثير من التواضع والود محذرا تارةً ومرغبا أخرى عن طريق: 1- تحذيره من غضبه والاثم الشرعي الذي سينوء به السيد مقتدى الصدرمستقبلا حتى لو كان سببا في هضم حقوق الشيعة في العراق
لان العراقين اكثرهم موالين للبعث المنحل. 2- إقناعه بان الائتلاف الجديد سيكون سببا في طرد الاحتلال من العراق بتعهدات أخذها الخامنئي من الأطراف الشيعية الأخرى بخلاف ما لو فازت الأطراف الأخرى التي ستسعى إلى وجود الأمريكان لحمايتهم من جهة ومحاربة الجمهورية الإسلامية من جهة أخرى. 3- حفظ ماء وجهه بارتفاع موانع رجوعه بعد انسحابه بتنفيذ شروطه وتغيير اسم الائتلاف وإضافة جهات أخرى تعد وطنية بنظرهم. 4- وعده إياه بأنه سيكون ذو رأي نافذ في الائتلاف الجديد في قبال خصمه اللدود (المجلس الأعلى ) . 5- وعده إياه من زيادة الدعم المادي واللوجستي لأتباعه في قبال قطع بل ومنع الإمداد للجهات الصدرية المنشقة والتي ثبت (كما يدعون) انخراطهم بالعملية السياسية في صالح أمريكا. 6- وعده بإطلاق سراح المعتقلين من أتباعه من السجون العراقية. 7- الحصول على وزارات احدها سيادية . 8- التعهد بالاعتراف من كبار مراجع قم باجتهاده وإظهاره للساحة العراقية بولاية فقيه طوليه مع ولاية إيران .
فمن هنا ياعراقيين ( شدوا روسكم يا كرعان كما يقول المثل) وانا لله وانا اليه راجعون.
فنقولها وبصراحة ان الحل والخيار والقرار لازال بيد العراقيين بأختيارهم الشرفاء الوطنين المثقفين العراقيين الخائفين الله سبحانه .بهذا العمل
هو الحل والمنجي من مخططات ايران وامريكا...
انتبهوا يرحمكم الله ايها العراقيين ولاتنخدعوا مرة اخرى والمؤمن لايلدغ من جحر مرتين....

استاذ حسن اشكر لك تواصلك معنا وجعلة في ميزان حسناتك