بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ ) الرعد 15
(وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ) الحج 26
أكدت دراسة علمية أجريت فى مركز تكنولوجيا الاشعاع القومى بالقاهرة أن السجود لله يحمى الانسان من الاصابة بالأورام السرطانية ، كما يحمى الحامل من تشوهات الجنين علاوة على العديد من الأمراض الجسدية والنفسية .
وعن الاسباب التى دعت لاعداد تلك الدراسة يقول معدها والذى يشغل أستاذا للعلوم البيولوجية ، ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجيا الاشعاع :
أن الانسان يتعرض يتعرض لجرعات زائدة من الاشعاع خاصة فى هذا العصر الذى يحاصر فيه من كل الجهات بالمجالات الكهرومغناطيسية ، حيث توصل من خلال الدراسة الى أن عملية التفريغ تتم عن طريق السجود لله سبحانه وتعالى ، وقد أكدت الدراسة العلمية أنه كلما قل المحور الطولى للانسان – أى كلما كان أقصر – كلما قل تعرضه للمجالات الكهرومغناطيسية ، والانسان فى سجوده لله يقل محوره الطولى ، وبالتالى يقل تأثير الشحنات عليه ، ثم تبدأ عملية التفريغ عن طريق اتصال جبهته بالأرض حيث تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الانسان الى الأرض التى تعتبر سالبة الشحنة ، وبالتالى تتم عمليه التفريغ .
وتبين من الدراسة أيضا لكى تتم عملية التفريغ للشحنات لابد من الاتجاه نحو مكة فى السجود وهو مانفعله فى صلاتنا ، ونطلق عليه القبلة ، لأن مكة هى مركز اليابسة فى العالم أجمع .
سبحان الله ، والحمد لله ، ولااله الا الله ، والله أكبر ، ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم .
منقوووووول