الثورات العربية أهي مجرد ثورات ويعود الحال على ماهو عليه؟

االفترة الأخيرة من هذا العام شهدت تطورات في العالم ككل بعد عدة ثورات عربية في عدة دول كان المرجو منها الأصلاح كما يقول أصحابها الأصلاح في الدولة من الناحية السياسية سواء أكانت داخلية أو خارجية ومن الناحية الاقتصادية أو حتى أصلاحات نقابية وحزبية الي أن طالت أكبر الشخصيات في هذه البلدان سواء أكانت تونس أومصر قبل هذة الثورات كنت أظن أن الشعوب العربية لن يأتي يوم أرم مثل هذة الثورات بعد أن تأكدت الحقائق الغائبة عن كل من هو خارج هذة البلدان وهو الفساد الغير مبرر من قبل الحكومات التي وقعت لكن أتضح لي أن الشعوب كانت على دراية تامة بما يحصل من هذة الأمور ومع الزمن لم يكن في مقدورها التحمل أكثر من ذالك ولكن أيضا هذا لا يمنع أن يكون هناك أفراد من الأحزاب الحاكمة على بيضاء نقية ولكن الحكم فيها لايجب أن يتم الا بعد التحقيقات كما حدث مع عائلتي حسني مبارك وبن علي ومع من كانو تحتهم كانت لهم وظائف حزبية كبيرة ولكن الحقيقة لم يكونو الا عبارة عن مجموعة من الدمى (أرجوزات) كما يطلق عليهم أخواننا المصريين كانت تحرك من الجهات الأعلى الى أن تصل في بعض الأحيان الى الرئيس والأمثلة لا تعد ولاتحصى لكن هل تستطيع الشعوب أن تحافظ الأمور كما في سابق العهد ؟؟؟؟؟
من المشاهد لنا من تجارب تونس ومصر فالاولى مرت ولازالت تمر بأوقات عصيبة تختلف من مرة الى أخرى وغيرت الحكومات أكثر من مرة فيها أما مصر ففي نظري أنها أعطتنا المثل الأعلى في محاولاتها الجادة للرجوع الي التوازن مقارنة ببقية الدول الأخرى فهل تستطيع هذة الدول النهوض من السبات الذي غطو فيه العرب والمسلمين في نوم عميق في شتى المجالات أم أن هذة الثورات لن تلبث حتى تعود ريما الى عادتها القديمة؟


أسأل الله ان يبلغنا مافيه صلاح أمورنا ياأرحم الراحمين........

دعنا نناقش الأمر

مشكور أخي عامر على الشطحة أسال الله أن تكون قد أفادت
وأعلم أنك كلما كنت واسع الشطحان تكون واسع الفهم والابداع

في اية

فهموني وش القصة

شكلك يابو رمدة ماقريت الموضوع من البداية

مشكور على المرور